إلى رجل ٍأتقن هيبة الفارس ذو الرداء الأسود (!!)

لاتزال الحياة تـُلقي بي بين حين و حين قربانا ً لضوء الشمس
و لا تزال الشمس ترفض بازدراء قبول قربانٍ رث العطاء ,,,

مع كل بداية حياة للأيام
أتنفس الألم و أتسائل متى تنتهي هذه الأنفاس المهترئة الرئة .. (!!)

متى تنصفُ الدنيا حظي و تبعث من بين أغبرة الضياع من ينتشل بقايا
من كانت أنثى تنحني لها الورود و الأزهار ,,,

الصوت .... (!!)
ذالك الشيء الذي يصدح به أي كائن لحظة تنفسه لهواء هذه الأرض ,,,

دمرته أسلحة القمع و سيف الحجاج
فبعد أن قطع الرؤوس التى حان قطافها
دهس تحت حوافر غروره أصواتا ً حان وقت صراخها ,,,

اليوم فقط ...
كان الهواء المظلم يحمل بين جزئياته الضعيفة بعض النسمات النقية ,,,,

اليوم فقط ...
استأصل الصمت من حنجرتي و نطقت أوتاري بصوت منهك
حروف اسمك ,,

اليوم فقط ...
عادت خطواتي لصوت يارا لتبكي أهدابي بعض حقيقة ألمي و شموع تذوب بداخلي
لم يبقى لي منها سوى الفتيل المحترق ,,

رفعت تنهداتي لسماء روحي الممزقة بحثا ً عن صوت ٍ يحمل لي
ذكرى متعة احتسائك لجمالي كل صباح ....

عادت لي الآآه بصوت الجسمي يتغنى بـــ :
بحبك و حشتيني
بحبك و إنتي نور عيني
لو إنتي مطلعه عيني ..(!!)
بحبك موت ,,,,

بعد أكثر من أربعين موتا ً ضحكت أجزائي المبعثرة كلمات الأغنية ,,

يا أنت ..(!!)
آلمني كل شي ماعدا أنت
حاصرني كل شي ماعدا أنت
جرحني كل شي ماعدا أنت ,,,

أعترف أنني قابلة للإنهيار
أنا مبنى مهترئ ... لم يكن مقاول البناء به نزيها ً
عجن مع أساس جمالي كمية ٍ كبيره من الضعف ,,

ماشاء الله .. لمحت من بين ركام بنائي اليوم بنائك الشامخ ..
طوابقه قوية كما عرفتها تلمع ببريق نقاء رواده ..

نيو لوك ...
أن تكسي بنائك برداء أسود يزيد الذهول جاذبية و قوة ,,,

ماشاء الله ...
كانت ملامحك تعكس أحسن الأحوال ,,,
و دائما ً سأدعو لبنائك و القادم من تطاولك في البنيان
بالتوفيق و الازدهار و الثبات ,,,,

أعذر خجلي من التقدم لأطراف أعتاب صرحك العالي
فحالي بات لا يسرُ عين الفقير ولا تواضع الغني ,,,,

م.ن

رائعة ايتها الملاك ... ودي ووردي

مرورك هو الاروع ادمن
ودي ووردي